اخترت جهازي الذي أرغب به ، انه Microsoft Surface with Windows RT بمساحة ٣٢ قيقا بايت. اضفت اليه لوحة مفاتيح اللمس Touch Cover بيضاء اللون. وصلت الى صفحة الدفع في متجر مايكروسوفت و ادخلت كافة البيانات. لكني لم أضغط على زر إرسال الطلب .. لماذا؟ هذه أسبابي:
جهاز جديد كلياً
ليس تشكيكاً بقدرات مايكروسوفت. فبرأيي مايكروسوفت هي أفضل شركة تصنع هاردوير للمستخدم النهائي على الرغم من انها شركة برمجيات بشكل رئيسي. ولكن هذا جهازها الأول في هذا المجال و وجود عيوب مصنعية في الدفعات الأولى قد يكون احتمال وارد
لم يضع أحد يديه على الجهاز
مايكروسوفت و بشكل غريب لم تسمح للصحفيين بتجربة مكثفة للجهاز، لم تقم بتوزيع نسخ تجريبية على المحررين التقنيين في المواقع الكبرى، و لم تظهر مقاطع شرح تفصيلي للمزايا. أبل أيضاً. تسلك سلوك مشابه عند إطلاق أجهزة جديدة و لكن الظروف هنا مختلفة و هناك منافسين كثر في هذا السوق
نسخة ال RT قد لا ترضي نهمي
ما يميز جهاز Surface هو انه سيكون بديل حقيقي للأجهزة المحمولة و المكتبية حيث انه جهاز يتيح صنع الأشياء و ليس إستهلاكها فقط كبقية اللوحيات. لذا قد أصل لمرحلة لا تغنيني فيها نسخة ال RT بشكل كبير عن استخدام اللابتوب.
تجربة المستخدم قد تكون مختلفة تماماً
يبدو جهاز ال Surface رائع جداً للاستخدام. سهل و سلس و يمنح تجربة استخدام افضل من أي جهاز آخر. لكن هذا فقط مايبدو عليه. لا أدعي انني اريد تجربته شخصياً قبل الشراء فأنا لم أجرب فعلياً أي من الأجهزة التي اقتنيتها مؤخراً، لكني أريد أن أقرأ عدة تقارير و أشاهد عدة مقاطع فيديو عن تجربة الإستخدام و بشيء من التفصيل.
كل ما سبق ذكره من نقاط يمكنني شخصياً التغاضي عنها لشدة ولعي و حماسي للجهاز لولا أنني إقتنيت جهاز آي باد الجديد منذ بضعة أشهر مما يجعل شراء السورفيس في ظل الإعتبارات سابقة الذكر شيئاً من الترف المبالغ به. فأنا بالنهاية لست “فتى مايكروسوفتي” أو فان بوي كما يطلق بالمصطلح المتداول و الذي يشار به الى من يشتري منتجات شركة ما لمجرد انها من تلك الشركة.